طاف بالرأس طائف ليداعبها
فأخطأ العنوان وذكرني بأحزاني
وحرك بداخلي ذكريات لطالما
حاولت وئدها لتصبح والعدم سيانِ
فخرجت الذكريات من داخلي
تتهافت لتذكرني بفتاه كانت عنواني
وبحب قد قضيت معه حياة
لا يعلم النوم فيها طريقا لأجفانِ
فأنا كنت قد
أحببت فتاة تشبه جميل البحر
في مكنونه من لؤلؤ ومرجانِ
كم كانت جميله في حيائها
و كانت في الحياة هي رمزُ لألواني
فكانت عند بزوغها ...كالفجر
تتعلق بها قلوب وتعانقها أذهانِ
آه فكم كنت أحبها
و حبها
كان لي زهره وقلبها كان بستاني
و كانت نبض في قلبي
تمسح بيديها و تمحي كل أشجاني
اختطفها من يدي الزمان
وحجب طيفها عني ولو ثواني
فسألته عنها فلم يجب
فلماذا سلبها مني ولماذا أعطاني
يا طائف بالرأس لماذا جئت
فمجيئك ذكرني بحبيبتي وأشقاني
جئت تداعب الرأس بطائف
ذلك الطائف خاب العنوان فأدماني
***