راضية أنا. . بكل أقداري معك .. ومحبة لكل حماقاتي معك . . فلماذا لا نكون معا. . ! ! ؟
أنت .. وأنا ..
في وحدتنا معا. . كأن العالم بين أيدينا والفرح دائما في عينينا . . .
في عينيك. . أنت. . طفل كم أحببت أن أحضنه. . وأحمله.. وبين أضلعي أبقيه. . .
قدرنا مكتوب. . فوق الغيوم. . وبين حبات المطر ألا نكون معا إلا في بحور الأحلام. . والقصص . . السر مدفون. . في قلبينا وقد دفناه بيدينا حين جار الزمان علينا وحين شاءت أقدارنا ألا نحبّ. . ! ألا نذكر. . !ألا نعشق ونحنّ. . سوى في أعماقنا حيث الجمر يحرق أوراق حياتنا والرماد يضيع في دوامة أفكارنا . نحاول إحياءه من جديد. . كي يكبر ويعيش. . في أحضاننا.
لكن كبرياؤنا. . ! ! ! ! ! ! يقاوم رغباتنا. . ورجائنا كي نبقى معا ويحول دون تحقيق آمالنا .. فنموت نحن.. ويبقى كبرياؤنا شامخا. . متعاليا .. طاغيا على أحلامنا. . قاتلا نظراتنا.. ! وحتى كلامنا يموت لحظة لقائنا . . فيشتعل داخلنا حريق. . وتتقد مواقد أشواقنا. . نيران. . هي رغباتنا .. ونعود لحماقاتنا. . لعتاباتنا. . وأحلامنا . أن نكون معا. . . ونظل دائما معا. .